الروتين الاعتيادي لنوم الأطفال
المواليد الجدد
عادةً ما يتّبع الأطفال حديثو الولادة (حتى عمر 3 أشهر) أنماط نوم غير متوقعة، مما يجعل تحديد روتين نوم منظم لهم أمراً صعباً، ولكنكِ تستطيعين إدخال طقوس بسيطة مثل خفض الإضاءة، والتقميط اللطيف، والأغاني الهادئة، حيث تساعد هذه الأنشطة المهدئة في الإشارة إلى أنه حان وقت الراحة، وبمرور الوقت، سيبدأ طفلك في ربط هذه الإشارات بالنوم، مما يمهد الطريق لتسهيل عملية إنشاء روتين نوم في وقت لاحق.
الأطفال بعمر شهر
ستلاحظين أن طفلك في الشهر الأول من عمره لا يزال يمر في مرحلة التكيف مع الحياة خارج الرحم، لذا فإن روتين نومه سيكون غير منضبط، لكن التركيز على روتين الاسترخاء المهدئ مفيد قبل النوم. يمكن أن يساعد اللعب الهادئ والتأرجح اللطيف والاستحمام الدافئ قبل النوم طفلك الصغير على الاسترخاء وتهيئته لفترات نوم أطول، وستعزز من شعوره بالراحة والأمان والاستقرار.
الأطفال بعمر 6 أشهر
مع اقتراب طفلك من عمر 6 أشهر فإنه سيبدأ بالنوم لفترات أطول، مما يعني أنّ هذا هو الوقت المثالي لإنشاء روتين لتنظيم نومه، ويمكن أن تشتمل طقوس ما قبل النوم على أمور مثل الغناء بصوت منخفض أو استخدام الضوضاء البيضاء والموسيقى الهادئة. يساعد الروتين الثابت والمهدئ في هذه المرحلة طفلك على التمييز بين الليل والنهار، مما يحسن جودة نومه.
الأطفال بعمر 8 أشهر
بحلول الشهر الثامن، قد يبدأ الأطفال في الشعور بالقلق من الانفصال أو بطفرات نمو معينة تؤدي إلى اضطراب النوم، وللتغلب على هذه المشكلة، حسّني وقت نوم طفلك من خلال روتين ممتع مثل إعطائه لعبة ناعمة مفضلة وقراءة قصة مألوفة قبل النوم، بالإضافة إلى قليل من الوقت الإضافي للاحتضان. توفر هذه الطقوس الطمأنينة وتساعد في تهدئته وإزالة أي قلق قبل النوم، ويساهم روتين النوم في زيادة ساعات النوم لدى طفلك أيضاً، مما يعني تحسين جودة النمو والتطور.
جدول روتين نوم الأطفال: 0 - 12 شهر
العمر | الهدف من الروتين | الأنشطة المقترحة |
---|---|---|
المواليد الجدد | تأسيس عادات تساعد على الهدوء قبل النوم والتكيف مع الرضاعة المتكررة | تخفيف الإضاءة - التقميط بلطف - الغناء بهدوء - تنظيم الرضاعة بما يتناسب مع فترات نوم الطفل |
الأطفال بعمر شهر | تطوير روتين الاسترخاء المهدئ قبل النوم | اللعب الهادئ - الهز بلطف - الحمام الدافئ قبل النوم - الغناء بهدوء |
الأطفال بعمر 3 أشهر | تعزيز وزيادة فترات نوم الطفل | الالتزام بأوقات نوم محددة - اللعب بلطف وهدوء قبل النوم - قيلولات نوم قصيرة خلال النهار |
الأطفال بعمر 6 أشهر | الحفاظ على أوقات نوم منتظمة | قراءة قصة - عناق هادئ - موسيقى هادئة - الالتزام بأوقات نوم محددة |
الأطفال بعمر 8 أشهر | التكيف مع مراحل النمو وعلاح القلق الناجم عن انفصال النوم | إعطاء الطفل لعبة أو دمية مفضلة له - قراءة القصص - وقت إضافي للعناق - الالتزام بأوقات نوم محددة |
الأطفال بعمر 12 شهر | تعزيز روتين النوم والتكيف مع النشاط والحركة الإضافية للأطفال في هذا العمر | قصص ممتعة قبل النوم - إعطاء الطفل لعبة أو دمية مفضلة له - روتين نوم ثابت مع مراعاة نشاط الأطفال الإضافي في هذه المرحلة العمرية |
تعديل روتين النوم أثناء طفرات النمو
يمكن أن تؤدي طفرات النمو المفاجئة إلى تغيرات غير متوقعة في نمط نوم طفلك. في الفترة من 3 إلى 6 أشهر، قد يعاني الأطفال من اضطرابات النوم مع نمو أجسامهم، وخلال هذه الفترة، من المهم أن يكون روتين نوم طفلكِ مرناً ومناسباً لاحتياجاته، فقد تلاحظين أن طفلك يستيقظ بشكل متكرر أو يصبح أكثر انفعالًا عند حلول موعد النوم، وهنا يمكن أن يساعد دمج أنشطة مهدئة إضافية مثل التدليك اللطيف أو وقت العناق الإضافي في تخفيف هذه التحولات مع الحفاظ على العناصر الأساسية لروتين نومه، أي أنك يجب أن تبقي على روتين نوم طفلك كما كان، لكن قومي ببعض التعديلات وتكيفي مع احتياجات طفلك خلال هذه الفترة، وتذكري أنّه قد لا ينام كالمعتاد لفترة مؤقتة.
تقنيات لتهدئة الأطفال الذين يعانون من صعوبات النوم
إذا كان طفلك يعاني من صعوبات واضطرابات النوم بشكل متكرر، حاولي دمج بعض تقنيات التهدئة هذه في روتينك:
الضوضاء البيضاء: استخدمي جهاز الضوضاء البيضاء أو قومي بتشغيل قائمة أصوات وأغاني هادئة لخلق بيئة نوم مريحة. التقميط: بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، يمكن أن يساعد التقميط في تعزيز شعورهم بالأمان والطمأنينة، مما يحسّن من جودة النوم. الهز بلطف: قومي بهز طفلك بين ذراعيك أو في كرسي هزاز لتهدئة قلقه قبل وضعه على السرير. المزيد من الراحة: بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يمكن أن تساعد لعبة ناعمة أو بطانية مريحة في تحسين جودة نومهم. الإضاءة الخافتة: قومي بتخفيف الإضاءة تدريجياً للإشارة إلى أنّ وقت الاسترخاء والنوم قد حان ولجعل نوم طفلك أكثر راحة وسرعة.
مشاركة الوالدين في روتين نوم الطفل
يعد الاتساق والثبات أمراً أساسياً عند إنشاء روتين نوم للأطفال، ويلعب الوالدين دوراً أساسياً في نجاح هذه العملية. سواء شارك أحد الوالدين أو كلاهما في الطقوس الليلية، فإن إنشاء روتين مريح لوقت النوم يعزز شعور الطفل بالأمان والراحة. إن تقاسم الأدوار - مثل أن يقرأ أحد الوالدين قصة ما قبل النوم بينما يغني الآخر تهويدة هادئة - يمكن أن يوفر الاتساق المثالي ويعزز الرابطة بين الوالدين والطفل، مما يجعل الانتقال إلى النوم أكثر سلاسة للجميع.